mercredi 28 septembre 2011

الثورة عملها ولد الحفيانة وشاخ فيها ولد اللى صرتها عريانة

الثورة عملها ولد الحفيانة وشاخ فيها ولد اللى صرتها عريانة
*****************************************************
المدونة لينا بن مهنى مرشحة لنيل جائزة نوبل للسلام باعتبارها رمز من رموز الثورة التونسية

والله كثر الهم يضحك زعمة لينا هاذي رمز للثورة قبل الجرحى قبل الناس إلي تشدو في الحبس وقبل اللي إستشهدو زعمة قبل اللي ذلهم بن علي وشردهم

زعمة قبل الناس اللي ضربو بالحجر وشمو الغاز زعمة هي من الناس اللي خرجو في حومهم في الليل ولقاو صدورهم العارية للكرتوش زعمة الناس في سيدي بوزيد والرديف وحي التضامن والزهور وحي الطيران وسيدي حسين والكبارية وغيرهم خرجو ليلا وداهمو المراكز غير عابئين بالقناصة كان ذلك بإيعاز من لينا؟

أنا متأكد أن لينا وهيثم لكزة وغيرهم من من ركبو على ثورتنا يجبدوا فيه خميري وقتها والأكثر من هذا أنهم ينتمون إلى عائلات مترفهة ومناطق سكناهم كانت هادئة أيام الثورة وكأنهم في بلد آخر

صدق من قال


مادام عائلات الشهداء تعاني الفقر والتهميش وجرحى الثورة لايجدون ثمن العلاج ولينا إبنة رجل الأعمال والمناضل (حسب قولهم رغم أنهما لايتطابقان) الصادق بن مهني تتحصل على جائزة نوبل

الأدهى أنها تقول ستحارب الحجاب فالإسلاميين أخطر من التجمعيين
مسكين إلي يحب يصلي ويتمسك بدينو ومسكينة المحجبة مكتوب عليهم العذاب حاربهم بورقيبة وبعد تواصل قمعهم مع بن علي والآن جاء دور أيتام فرنسا ومن ستتبناهم أمريكا لمواصلة محاربتهم بإسم الحرية والذي أصبح معناها حسب لينا وأمثالها هي نزع الحجاب والتعري ونقبان الأذن وغيرها من الممارسات الدخيلة على مجتمعاتنا والإبتعاد عن الدين هو أسمى الأهداف لهؤلاء الراكبين

أعرف أن كلامي هذا لن يعجب الكثير من أشباه المثقفين وكالعادة سأسمع الكلمات المعتادة يانهضاوي ياسلفي يارجعي

لكن أقولها وبكل فخر أنا تونسي ولد حي شعبي فقير ومهمش ولن تهنؤون ببلدي يامتفرنسين ويامستغربين